نذكر بعض النصوص من القرآن التى تتعارض مع معرفة البشر لأى نوع من أنواع الغيب أو لما فى نفسك أو ما يحدث و غيره
و نبدأ بنصوص التضليل عن معرفة الناس ما فى نفسك أو الغيب الوقتى:
(وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ)
هنا
يحذر الله من أن من يعلم ما فى النفوس هو الله فقط و يحذر من نفسه بينما
لم يحذر من أن الشيطان يعلم ما فى نفسك فى أى نص من القرآن
(وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ)
جعل هنا هذا النص معجزه من معجزات عيسى و هو إخباره بما فى بيوتهم و ما يدخرون و المعجزه هى ما يعجز الغير عن فعله و طبعاً هذا دليل على أنه لا يعلم أحد الغيب الوقتى
(فَلَمَّا
قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا
دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ
الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي
الْعَذَابِ الْمُهِينِ)
هنا يتحدث عن سليمان و وفاته أمام أعين الجن و هم و لا يعلمون بوفاته و الدليل أنه كان أمامهم أنهم علموا لما خر و أكلت الدابه منسأته و لن نتحدث عن كيف لشخص أن يكون جالس أمام الجن لا يأكل و لا يشرب و لا حتى يقوم لقضاء الحاجه يعنى يدخل الخلاء دورة المياه أو يحرك جسده عن الموضع الذى هو ثابت عليه و لكن هم لم يعلموا حتى بموته و هو جالس أمامهم
و طبعاً من قال أنهم كانوا ممنوعين عن خبره كذب و لا دليل عليه و لو حدث ذلك لقالت الجن نحن نعلم الغيب و لكن كنا ممنوعين عن غيب سليمان و هذا لم يحدث بل أن (لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً) و لكل نبى عدواً من المجرمين و غيره فسليمان ليس مستثنى من ذلك و قد نترك هذا النص فما قبله يكفى و ما بعده أيضاً
(وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)
لو أكملنا النص التالى لذلك لوجدنا أن علمه لما فى النفوس لأنه هو الخالق لهم فهل الشيطان خلقهم؟
(أَلَا
يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) فهو يعلم ما فى
نفوسهم لأنه هو الخالق لهم كما يقول القرآن فهل من يخبرون ما فى النفس من
ملاحده و غيرهم أيضاً هم الخالقون أم من الخالق؟ ثم نجدوا هنا يخاطب الكفار
حيث يتبع قوله لهم قائلاً و محذراً (أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن
يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) و غيره من التحذيرات
الأخرى
(يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِئُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ) (64)
الله هو من يخرج ما فى النفوس و الوحى هو من ينبأ به و طبعاً هو ذكر أن الشيطان تعاون مع الكفار فلو أنه يعلم ما فى النفوس لما خاف المنافقون أن يعلم أحد ما فى نفوسهم لأنهم سيعلمون أن هذا أمر عادى لا يحتاج للوحى
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)
الخالق هو من يعلم ما توسوس به نفس الإنسان و النفس ليست شيطان و لها وسوسه كما يذكر القرآن فى نصوصه المضلله
(إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
حتى الملائكه ما تقوم بكتابته فى القرآن هو ما يحدث وقت حدوثه و كل علمهم لما يصنع الإنسان و ليس ما سيصنع
(وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ )
(وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ )
فهو يعلم ما ستفعل و ليس ما تفعله قال
ابن الجوزاء ومجاهد يكتب على الإنسان كل شيء حتى الأنين في مرضه، وقال
عكرمة لا يكتب إلا ما يؤجر به أو يؤزر عليه، وقيل يكتب عليه كل ما يتكلم
به، فإذا كان آخر النهار محا عنه ما كان مباحاً نحو انطلق اقعد كل مما لا
يتعلق به أجر أو وزر.
وذكر ابن كثير أن ظاهر النص العموم.
وذكر ابن كثير أن ظاهر النص العموم.
(وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ)
كيف سيخشى محمد الناس و يخفى فى نفسه إذا كانت الناس تعلم ما فى نفسه؟ هنا قام
محمد بإخفاء أنه سيتزوج من إمرأة زيد و هو من أدعيائه و إخفائه لذلك كان
خشيه من الناس فأخفاه فى نفسه لماذا؟ لأن الناس لا تعلم ما فى النفوس على
حسب نصوص القرآن.و طبعاً إبدائه كان بالقرآن والذى أمره بأن يفعل ما أخفاه.
و هذا ليس على سبيل الحصر بل على سبيل المثال
النصوص التى تؤكد أن غيب الماضى هو من غيب الله:
(تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ)
(ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ)
( ذَٰلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۚ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ)
من هو من يطلعه الله على الغيب ؟ و هل الشيطان رسول الله؟
(عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ)
(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ)
غيب الله لا يظهر عليه أحداً إلا من إرتضا من رسول فهل إرتضى الله الشيطان رسول ليعلم غيب الماضى و الحاضر و غيره؟
غيب المستقبل الذى قال القرآن لا يعلمه إلا الله:
(إِنَّ
اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا
فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا
تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
طبعاً هذه الأشياء قالوا أنه ولا الرسل تعلمها أو تستطيع فعلها فلا أحد ينزل الغيث و لا يعلم تلك الأشياء المذكوره هنا
من الأحاديث التى تضلل عن أن أحد يعلم الغيب:
روى البخاري ومسلم عن عائشة (قالت : قلت : يا رسول الله ، إن الكهان يحدثوننا بالشيء فنجده حقاً ، قال : { تلك كلمة الحق يخطفها الجني فيقذفها في أذن وليه ، ويزيد فيها مائة كذبة)
روى البخاري ومسلم عن عائشة (قالت : قلت : يا رسول الله ، إن الكهان يحدثوننا بالشيء فنجده حقاً ، قال : { تلك كلمة الحق يخطفها الجني فيقذفها في أذن وليه ، ويزيد فيها مائة كذبة)
و روى مسلم (مَنْ أَتَى عَرّافاً فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدّقَهُ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةُ أَرْبَعِينَ يومًا)
يروى
أن عمير قال لصفوان بن أمية: يا صفوان والله لولا ديون ركبتني ما أطيق
سدادها، ولولا أولاد صغار أخشى عليهم العنت من بعدي لذهبت وقتلت محمدا
وأرحتكم منه، قال له صفوان: يا عمير أما ديونك فهي علي بلغت ما بلغت، وأما
أولادك فهم أولادي ما امتد بهم العمر، فامض لما أردت، وصل عمير إلى المدينة
رآه عمر رضي الله عنه وعلى عاتقه سيف،
قيده بحمالة سيفه وساقه إلى النبي قال: يا رسول الله هذا عمير عدو الله جاء
يريد شرا فقال له النبي: أطلقه يا عمر و ابتعد عنه فأطلقه، و ابتعد عنه،
أُدنُ مني يا عمير، ما الذي جاء بك يا عمير؟ قال: جئت لأفك ابني من الأسر
قال: وهذا السيف الذي على عاتقك؟ قال: قاتلها الله من سيوف وهل نفعتنا يوم
بدر، فقال له: ألم تقل لصفوان لولا ديون ركبتني ما أطيق سدادها، ولولا
أولاد صغار أخشى عليهم العنت من بعدي لقتلت محمدا وأرحتكم منه فقال لك
صفوان كذا وكذا..، وقف وقال: أشهد أنك رسول الله لأن هذا الذي جرى بيني
وبين صفوان لا يعلمه أحد إلا الله.
لا يعلمه أحد إلا الله هم ينفون معرفة حتى الجن على ذلك و أسلم بسببه فلنتبع و نسلم بمن يخبرنا بذلك أولى من الروايات.
لا يعلمه أحد إلا الله هم ينفون معرفة حتى الجن على ذلك و أسلم بسببه فلنتبع و نسلم بمن يخبرنا بذلك أولى من الروايات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق