لقد
تعمدت الأديان كلها تقريباً تضليل الناس عن حقيقة معرفة الناس ما فى نفسك و
هو أحد أنواع الغيب الذى أنكر أنه يمكن علمه أحد الكثير من الأديان كما
سنوضح بينما نجد أن هناك أنواع من العلوم حظرت من ذلك مثل (علم ما وراء
النفس) ParaPsychology : حيث نجد أنه تبنى فرع من فروعه يختص بذلك و هو
(التخاطر) و التخاطر هو فرع لعلوم كثيره أخرى منها ما وراء
الطبيعه و منها إستخدامه كميزه فى عملية الإسقاط النجمى و المعروف بطرح
الروح عن الجسد و يستطيع صاحب هذه القدره المعرفه الكليه لما يدور فى نفسك
حتى قبل أن يدور فى نفسك و ما ستقوم بفعله قبل أن تفعله و ما سيحدث حولك
قبل أن يحدث و أكثر من ذلك و لكننا سننتقل من التخاطر إلى فرع آخر كمثال و
يسمى الرؤيه عن بعد (Remote viewing ) و يستطيع صاحب هذا النوع أن يعرف
ما يحدث فى أى مكان و يستطيع أن يعرف ما حدث كما سنرى فى مقاطع فيديو و قد تم إستخدام هذا النوع من و كالة الإستخبارات الأمريكيه قبل أن تأمر بإيقاف جميع الأبحاث القائمه فيه اتضلل عنه و لكن نشر أصحاب الأبحاث كتبهم و ما توصلوا إليه و من الذين ساهموا فى الأبحاث Upton Sinclair و كتب عنها فى كتابه Mental Radio كما كتب عنها Rene Warcollier فى كتابه Mind to Mind عقل لعقل كما أن لروسيا أيضاً أبحاث كثيره فى الموضوع و لكن بدأ التضليل عنه مؤخراً و نجد أن كل هذه تعتبر غيبيات فى الإسلام و المسيحيه و اليهوديه بل و يضللون عنها الناس و يصورون عدم وجودها بينما فعلها من قالوا عنهم أنبياء و رسل و إعتبروها معجزات لبعضمهم مثل محمد و عيسى و غيرهم و النصوص كثيره تدل على ذلك و قبل أن نذكر بعض أمثلة و أدلة و جود ذلك
أولاً: نطرح طرق تضليل الأديان عن ذلك فى كتبها الرئيسيه:
******************************
1-فى القرآن:
*********
(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ)
(عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ)
*لا يعلم الغيب إلا الله و رسله و جميع أنواع الغيب غيب الله
(قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الغَيْبَ إِلَّا اللهُ)
الحاضر من معجزات الأنبياء:
(وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ)
الماضى معجزه:
(ذَلِكَ مِنْ أَنبَآءِ ٱلْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوۤاْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ)
(وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَٰكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ)
﴿ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ﴾
المستقبل لا يعلمه حتى الرسول فهو لله:
(إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
طبعاً ما فى نفسك و ما فى صدرك لا يعلمه إلا الله فى القرآن:
لو أن الشيطان يعلم ما فى نفس سليمان و هو من نبى و رسول لما وجدنا:
(فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ)
إنسان جالس أمامهم و هو من الأنبياء و الرسل كما يقال و لا يعلمون ما فى نفسه و إلا كانوا علموا أنها لا شئ فيها و أنه ميت.
*الله يحذر الناس من خطر أنه يعلم ما فى أنفسهم و لم يحذر من الشياطين و الناس أنها تعلم ذلك و طبعاً هو تضليل عن الحقائق:
( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ)
و أكتفى بذلك فى الإسلام و أدلة التضليل فى القرآن كثيره جداً.
//////////////////////////////
2-الإنجيل و التوراه و التضليل الصريح:
*************************
سفر الملوك الأول ٨: ٣٩(الله وحده يعرف قلوب جميع بني البشر)[نبوءة إرميا ١٧: ١٠]
الله وحده هو من يعلم ما فى قلبك فلا أحد يعرف ما فى نفسك غيره بينما يستطيع الشخص بواسطة ما يسموه خارقه و هو عن طريق الجن أن يخبرك بما فى قلب (نفس / روح) أى شخص تفصيلاً و قبل أن يقع فى نفسه.
إنجيل يوحنا ٢: ٢٥ (لا يحتاج يسوع إلى من يشهد له في شأن الإنسان، فقد كان يعلم ما في الإنسان)
أنه ذكر أن علم ما فى نفوس البشر هو معجزه من معجزات عيسى.
رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ٢: ١١ (فمن من الناس يعرف ما في الإنسان غير روح الإنسان الذي فيه؟ وكذلك ما من أحد يعرف ما في روح الله غير روح الله)
الله هو من يعلم ما فى نفس الله و لا أحد يعرف ما فى نفس الله غير نفسه و الإنسان هو من يعلم ما فى نفسه و ليس أحد من الناس يعلمه.
//////////////////////////////
ثانياً:نذكر بعض الأدله من الكتب و فيديوهات تدل على وجود ذلك:
1-من أمثلة الرؤية عن بعد:
*******************
http://youtu.be/YIIBhqP71Jk
و
http://youtu.be/Qcgx6llXbhU
و ذكرنا بعض الكتب التى تبحث فيها و هى فرع من فروع علم ما وراء النفس.
و طبعاً حديث ياسارية الجبل تخاطر و رؤيه عن بعد و هو حديث عن عمر بن الخطاب و سارية بن زنيم و يذكر فيه أنه رأى الجيش فقال ما قاله و طبعاً كان يأخذ منه الأوامر عن بعد قائد الجيش فنفذ ما قاله و للحديث إسناد صحيح و كله ثقات
و طبعاً حديث ياسارية الجبل تخاطر و رؤيه عن بعد و هو حديث عن عمر بن الخطاب و سارية بن زنيم و يذكر فيه أنه رأى الجيش فقال ما قاله و طبعاً كان يأخذ منه الأوامر عن بعد قائد الجيش فنفذ ما قاله و للحديث إسناد صحيح و كله ثقات
//////////////////////////////
2-أمثلة التخاطر: معرفة الناس ما فى نفسك: أدله
******************************
**ما ورد عن إبن تيميه فى كتاب إبن القيم:
قال إبن القيم في كتابه (مدارك السالكين بين إياك نعبد وإياك نستعين ) ,ج2,ص(553) متحدثا عن شيخه إبن تيمية :
(وأخبرني غير مرة بأمور باطنة تختص بي مما عزمت عليه ولم ينطق به لساني وأخبرني ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل ولم يعين أوقاتها وقد رأيت بعضها وأنا أنتظر بقيتها وما شاهده كبار أصحابه من ذلك أضعاف أضعاف ما شاهدته والله أعلم)
**ما ورد عن عثمان بن عفان:
عن أنس قال : مررت في طريق فوقعت عيني على امرأة ثم دخلت على عثمان فقال : ما لي أراكم تدخلون علي وآثار الزنا عليكم؟! فقلت : أوحي نزل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : لا ولكن فراسة صادقة)
طبعاً هذه ليست فراسه و لا شئ لأن من يسموهم كفار يفعلون نفس الشئ.
**أحد علماء الشيعه يتحدث عن معرفة الأئئمة الإثنى عشر لما فى النفوس و الأحاديث كثيره عن علمهم للغيب و هذا الفيديو خاص لما فى النفوس:
http://youtu.be/7Tj9cmuMo1o
**و ذكرنا بالأعلى أسماء كتب لباحثين أمريكان فى الموضوع
**و ذكرنا التخاطر من علم ما وراء النفس و ما وراء الطبيعه بإختصار
**البوديه و رهبانها و معرفة ما فى النفوس:
البوديه هى معتقد و ليست ديانه لأنهم لا يعترفون بإله و لم يزعموا أن معتقدهم من عند إله غير أن فريق منهم قام بتأليه بودا
و لكن الفريق الآخر الذى لم يأله و لا يعترف بإله إعترف بخوارق بودا و أن الرهبان أيضاً لهم خوارق
و من أهم ذلك و ما يخصنا هو معرفة الناس ما فى النفوس
فالبوديه حتى اليوم تعلم الناس التأمل و التخاطر و يعلمون ذلك و يصرحون به و لا يضللون الناس عنه كما فعلت الأديان.
**و الأمر لا يتعلق فقط بما فى نفسك أو ما سيحدث بل هو يستطيع معرفة حتى الحلم و قبل أن تحلمه أى أثناء حلمك به أو قبلها أو بعده و بكل الطرق
*** و أخيراً بما أن القرآن يقول أن الله يحذر نفسه لأنه يعلم ما فى النفوس فإما الناس هم الله و إما أن الشياطين التى تخبرهم رسل الله و هى ليست فراسه أو كرامه لأنه حتى الملحد يفعلها و لا يحذروكم أنفسهم
و يستخدمون ذلك فى جنان الناس لأنهم لا يعلمون بوجوده و الدين ما هو إلا ستار لهم و للجن للتعاون معه على معرفة تلك الأشياء و الظن بأنهم يحاسبون بعض الناس و إصابتهم بالجنون فى كثير من الأحيان لذلك أردت فقط التنبيه من وجود ذلك لمن لا يعلم.
و من أراد السؤال عن أى شئ فاليتفضل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق