المبحث الأول: أدلة معرفة الناس أفكارك الداخلية : )
ب : ) أدلة من كتب متنوعة : )
3- إبن قيم الجوزية :
يوجد من المسلمين من تحدث عن أن (بعض المسلمين) يمكنهم معرفة ما فى الضمائر من أفكار داخلية بكل أشكالها و أن هذا (كرامة) لهم دون غيرهم , و كان منهم إبن القيم
أحد مشايخ الإسلام و قد تحدث فى العديد من كتبه عن أشياء وجدها و كان من ما تحدث عنه مثلاً الذين تحدثوا عن مراحل تكون الجنين قبل الإسلام من كلام إبقراط (1)كما تحدث عن وجود من يعلم النية.
حيث ذكر إبن القيم فى كتابه مدارج السالكين عن أن شيخه إبن تيمية كان يخبره بأمور عزم عليها و لم ينطق بها لسانه, يعنى أمور فى نفسه نوى و عزم عليها و لكنه أسرها و أضمرها و الآخر يخبره بها كما تنفذها الأجهزة اليوم و التى تثبت صحة ذلك, كما أنه كتب أن شيخه أخبره بأمور عظيمة تحدث فى المستقل رأى بعضها حدث, و أنه ينتظر حدوث الباقى, فهو متأكد أن الرجل يعلم المستقبل البعيد و البسيط يعنى يعلم الغيب. لكن نذكر أن.
و إعتبر البعض أن هذا كرامة لكن يوجد العديد من الناس الكفار تستطيع فعل ما يسمونه كرامة بل أن الأجهزة اليوم تعلم الأفكار و ما فى النفوس حتى هو تحدث و قال بالحرف أنها فراسة خاصة بإبن تيمية و شرح و وضح الفراسة بعد ما ذكره و أنها من الغيب (2)
هناك من شكك فى إبن تيمية و يوجد كتب تقول أن إبن تيمية ليس سلفى و برامج تلفزيونية و غير ذلك, لكن من تحدث عنه و نتحدث هنا عنه هو إبن القيم و الكتاب لإبن القيم و هو رجل ثقة عند الكثير من المسلمين و منهم السلفية. و نخلص من ذلك أنه يعترف بوجود ولو شخص واحد يعلم ما فى النفوس و لكن يعتبر ذلك كرامة و فراسة و ليست لأحد إلا شيخه هنا و غيره يعتبرها لـ الطائعين أو أولياء الله و ليس أولياء الشيطان كما هو مسلم به عندهم.
ما تم الإشارة له برقم:
1-كتاب تحفة المودود بأحكام المولود إبن قيم الجوزية وعدة مواضع فيه عن أقوال إبقراط منها صفحة 63
2-كتاب مدارج السالكين لإبن قيم الجوزية الجزء الثانى و ما تحدثت عنه موجود فى الجزء الثانى صفحة.
رابط آخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق