1-إسقاط الجسد فى الوقت الحقيقى:
هو المستوى الأول من القدرة الإسقاطية المضاعفة.
إذا لاحظ مراقب مستيقظا مع أفق الوقت الحقيقي (وهو نوع من الاستبصار)،
سيتبين أن يكون لها نحو أو صوت ضعيف فضى، و شبحي، يرى من خلال المظهر.
غالبا ما سيتبين مجرد شكل شبحي غامض، ولكن ملامح الوجه أحيانا سوف تتاح خارجاً أيضاً.
إذا كان المسقط في الوقت الحقيقي يلاحظ مسقط آخر في الوقت الحقيقي، حيث
كلاهما خارج الجسم، فإنهما عادة ما يبدوان بشكل طبيعى معقول لبعضهما
البعض، على الرغم من أن كثير من الأحيان ظليه أو شفافة أحياناً.
سوف يبدون دائما أقل حجما وأصغر سنا، سليم جسمانياً ويبدون أفضل من ما عليه في الواقع.
تتشكل جميع المسقطات الزوجية من مستوى وعي الجسم، وسوف يبدون دائما أصغر سنا و سليم جسمانياً أكثر من أجسادهم المادية الفعلية.
مع المسقطين الطارحين الأقدم ، عمر مظهر قدرة الطرح المضاعف الخاصة بهم هو عادة حوالي خمسة و ثلاثين.
المستوى الطبيعى لعمليات الإزدواجية في الوقت الحقيقي هو ضمن نطاق المنطقة في الوقت الحقيقي.
يمكن أن توجد وظيفة في الوقت الحقيقي فقط طالما هناك ما يكفي من الطاقة المتدفقة لها من الجسم المادي و الجسم الأثيري.
تدفق الطاقة هذا يحافظ على سلامتها و التماسك العقلى على أبعاد هذا المستوى
هناك أكثر من شكل مختلف و قوة إزدواجية في الوقت الحقيقي ممكنة
يتأثر هذا الى حد كبير بكمية الطاقة المتدفقة له من الجسد المادى و الأثيرى، وبقوة حالتها المتقدمة.
المسقط أو الطارح فى وقته الحقيقى أجزاء الجسم سوف تصبح مرئية فقط إذا كان هذا الطارح بدا لهم عن عمد.
الأيدى هي أسهل أجزاء الجسم للمراقبة:وهي تختلف في المظهر من المعتاد إلى حد ما مشوهة تماما، ممدودة، طيفية، وشبحية.
هذا التغير في المظهر من المحتمل مرتبط لتدفق حيوية وقوة المماثلة من الإسقاط.
في جميع الحالات، على الرغم من أن، الأيدي في الوقت الحقيقي سوف تبدأ
تذوب تقريبا لحظة لوحظ أنها مثل التماثيل الجليدية البيضاء تحت موقد اللحام
القوي.
و بإختصار باقي ما قال لهذه الصورة أن هذا يوضح الإسقاط فى الوقت
الحقيقى و أن الطارح المسقط يستطيع أن يغير عن عمد فى وعيه أو كامل جسده و
أنه دائماً بوعيه و هو نوع من مباشرة الإدراك العقلى و من الجدير بالذكر و
الواضح التشابه بين الخروج من الجسد و الإستبصار و كيف تعمل صور قرميدة
عين عقل المستبصر.