Translate

الأربعاء، 20 مايو 2015

تضليل المسيحية عن قرائة الأفكار و فى كتب حديثة

أحد التضليلات المسيحية عن إمكانية قرائة الأفكار و علم ما فى نفسك

كما نشرت هنا العديد من الأدلة و التى يوجد غيرها عن إمكانية الناس معرفة الأفكار و ما فى نفسك بأكثر من طريقة و منها بالروبوتس 
و أنه حتى الروبوت الآلى يعلم ما فى النفوس كما رأينا فى الصين و آخر ما قدموه من إنجاز يحمد لهم 
نشرت أيضاً عن تضليل الأديان عن وجود هذا الشئ 
و نرى الآن من تضليل الصليبيين عن معرفة الناس ما فى النفوس و على لسان أحد كبارهم فى وقت قريب ليس بعيد 
و نأخذ من الطبعة الأولى لعام 1991 م من كتاب لاهوت المسيح ( لشنوده الثالث ) ما جاء فى الفصل الثانى و صفحة 78 , فقره رقم 20 بنصه كالتالى :-





المسيح هو فاحص القلوب والكلى:
لا يستطيع أحد أن يفحص القلوب، ويقرأ الأفكار، ويطلع على خبايا النفوس، إلا الله وحده، لأن هذا من صفات معرفته غير المحدودة. وهو وحده الكائن غير المحدود. وقد أثبت الكتاب المقدس لله وحده هذه الصفة كما يظهر مما يلي:
1 قال سليمان للرب في صلاته عند تدشين الهيكل " فاسمع أنت من السماء مكان سكناك واغفر واعمل وأعط كل إنسان حسب كل طرقه، كما تعرف قلبه لأنك أنت وحدك قد عرفت قلوب كل بني البشر" (1مل8: 39).
وهنا نشدد على عبارة " أنت وحدك"...
2 وأمثال سليمان حافلة بهذه الشهادات. فهو يصف الله بأنه " وازن القلوب (أم21: 2). كما يصفه أيضًا بأنه " ممتحن القلوب" (أم17: 3).
3 وداود النبي يقول في المزمور " فإن فاحص القلوب والكلي هو الله البار" (مز7: 9). ويقول أيضًا عنه " لأنه هو يعرف خفيات القلوب" (مز44: 21).
4 وفي سفر ارميا النبي يقول " القلب أخدع من كل شيء، وهو نجس، من يعرفه؟ أنا الرب فاحص القلب مختبر الكلي، لأعطي لكل واحد حسب طرقه حسب ثمر أعماله، فاحص الكلي والقلوب" (أر11: 20).
أكتفى بذلك و الكتاب موجود بكثره

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق