ما فى النفوس ليس كرامة للمسلمين كما قال إبن العربى فالكفار تفعله

شخص من مشايخ الصوفية يعترف بمعرفة ما فى النفوس

ملحوظة: أنهم يعتبرون ذلك كرامة بينما أى شخص يمكنه عمله
غير أن وجوده مخالف لأديانهم و لم تحذر الأديان أن أحد يعلم ما فى النفوس و جعلوه معجزة للأنبياء

يقول محى الدين إبن العربى عن التخاطر أو إسبر Esper معرفة الناس ما فى نفسك أو ما يسميه البعض إستبصار فأسمائة متنوعه
 

يقول محى الدين بن العربى للأرواح الإنسانية إذا صفت و زكت معارج حتى ترا قلوب العباد فتعرف ما تحتويه صدورهم و ما تنطوى عليه ضمائرهم و ما تدل عليه حركاتهم و إعلم أن لكل قلب كتاب مسطور لكل ما فيه من الخواطر و العلوم و بعضهم يرتقم فى مرآة قلبه أنطباعاً الذى فى نفس الغير على وجه المقابلة لصفائها.

أى شخص يستطيع معرفة ما فى النفوس و يعلمة من قالوا عنهم كفار.