أحد كتب الشيعة يذكر أن عندهم أشخاص كانت تعلم ما فى النفوس:
طبعاً يعتبروه كرامة للأولياء و لأهل بيت محمد و لكن هذا يفعله الكثير من البشر و منهم الكفار بالإسلام
غير أنه اليوم توجد العديد من الأجهزة مختلفة الطرق لمعرفة ما تفكر به يعنى ما فى نفسك و يظهر أمامك على شاشة الهاتف المحمول
نجد فى كتاب بحار الأنوار يذكر بالنص قائلاً:
(قال الشيخ المفيد رحمه الله في كتاب المسائل :
أقول إن الائمة من آل محمد
عليهم السلام قد كانوا يعرفون ضمائر بعض العباد ويعرفون ما يكون قبل كونه ،
وليس ذلك بواجب في صفاتهم ولا شرطا في إمامتهم ، وإنما أكرمهم الله تعالى
به وأعلمهم إياه للطف في طاعتهم والتسجيل بامامتهم ، وليس ذلك بواجب عقلا ،
ولكنه وجب لهم من جهة السماع ، فأما
إطلاق القول عليهم بأنهم يعلمون الغيب فهو منكر بين الفساد ، لان الوصف
بذلك إنما يستحقه من علم الاشيآء بنفسه لا بعلم مستفاد ، وهذا لا يكون إلا
الله عزوجل وعلى قولي هذا جماعة أهل الامامة إلا من شذ عنهم من المفوضة ومن
انتمى إليهم من الغلاة.)
هو هنا يقول أن ذلك ليس خاصية و إنما
علموه بواسطة الله المزعوم أنه إله و طبعاً ليسوا هم فقط من يعلمة فالكفار بهم
يعلموه أيضاً و ليست كرامة لأحد.
تحميل أو قراءة الجزء 26 من الكتاب على هذا الرابط:
ملحوطة سيختلف رقم الصفحة هنا ليصبح 79 , 80 بدلاً من 104
رابط آخر
https://drive.google.com/file/d/10En0b9aB3tgqXGepZ4eemPyEG0PN7VCR/view?usp=sharing
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق