القرآن و كتب الإسلام تخيل للناس أن علم ما فى النفس معجزة:
هذا الحديث بالنص كما ورد و فيه يسلم الأشخاص و يشهدون أنه نبى لأنه يعلم ما فى النفوس
طبعاً فى القرآن لا يظهر على الغيب أحداً إلا من إرتضا من رسول و الصورة من أحد الكتب التى ذكرت أن ذلك قالوا أنه معجزة و ذكر أن الناس تعلمه و تفعله بأدلة أخرى
قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: قدم الجارود العبدي على رسول الله «صلى الله عليه وآله»، ومعه سلمة بن عياض الأسدي، وكان حليفاً له في الجاهلية. وذلك أن الجارود قال لسلمة: إن خارجاً خرج بتهامة يزعم أنه نبي، فهل لك أن نخرج إليه؟ فإن رأينا خيراً دخلنا فيه، فإنه إن كان نبياً فللسابق إليه فضيلة، وأنا أرجو أن يكون النبي الذي بشَّر به عيسى بن مريم.
وكان الجارود نصرانياً قد قرأ الكتب.
هذا الحديث بالنص كما ورد و فيه يسلم الأشخاص و يشهدون أنه نبى لأنه يعلم ما فى النفوس
طبعاً فى القرآن لا يظهر على الغيب أحداً إلا من إرتضا من رسول و الصورة من أحد الكتب التى ذكرت أن ذلك قالوا أنه معجزة و ذكر أن الناس تعلمه و تفعله بأدلة أخرى
قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: قدم الجارود العبدي على رسول الله «صلى الله عليه وآله»، ومعه سلمة بن عياض الأسدي، وكان حليفاً له في الجاهلية. وذلك أن الجارود قال لسلمة: إن خارجاً خرج بتهامة يزعم أنه نبي، فهل لك أن نخرج إليه؟ فإن رأينا خيراً دخلنا فيه، فإنه إن كان نبياً فللسابق إليه فضيلة، وأنا أرجو أن يكون النبي الذي بشَّر به عيسى بن مريم.
وكان الجارود نصرانياً قد قرأ الكتب.
ثم قال لسلمة: «ليضمر كل واحد منا ثلاث مسائل يسأله عنها، لا يخبر بها صاحبه، فلعمري لئن أخبر بها إنه لنبي يوحى إليه».
ففعلا. فلما قدما على رسول الله «صلى الله عليه وآله» قال له الجارود: بم بعثك ربك يا محمد؟
قال: «بشهادة ألا إله إلا الله، وأني عبد الله ورسوله، والبراءة من كل ند أو وثن يعبد من دون الله تعالى، وإقام الصلاة لوقتها، وإيتاء الزكاة بحقها، وصوم شهر رمضان، وحج البيت، {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ}([20]).
قال الجارود: إن كنت يا محمد نبياً فأخبرنا عما أضمرنا عليه.
فخفق رسول الله «صلى الله عليه وآله» كأنها سنة ثم رفع رأسه، وتحدر العرق عنه، فقال: «أما أنت يا جارود فإنك أضمرت على أن تسألني عن دماء الجاهلية، وعن حلف الجاهلية، وعن المنيحة، ألا وإن دم الجاهلية موضوع، وحلفها مشدود. ولم يزدها الإسلام إلا شدة، ولا حلف في الإسلام، ألا وإن الفضل الصدقة أن تمنح أخاك ظهر دابة أو لبن شاة، فإنها تغدو برفد، وتروح بمثله.
وأما أنت يا سلمة، فإنك أضمرت على أن تسألني عن عبادة الأصنام، وعن يوم السباسب، وعن عقل الهجين، فأما عبادة الأصنام فإن الله تعالى يقول: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ}([21]).
وأما يوم السباسب، فقد أعقب الله تعالى منه ليلة بلجة سمحة، لا ريح فيها، تطلع الشمس في صبيحتها، لا شعاع لها.
وأما عقل الهجين، فإن المؤمنين إخوة تتكافأ دماؤهم، يجير أقصاهم على أ دناهم، أكرمهم عند الله أتقاهم».
فقالا: نشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنك عبد الله ورسوله.
ففعلا. فلما قدما على رسول الله «صلى الله عليه وآله» قال له الجارود: بم بعثك ربك يا محمد؟
قال: «بشهادة ألا إله إلا الله، وأني عبد الله ورسوله، والبراءة من كل ند أو وثن يعبد من دون الله تعالى، وإقام الصلاة لوقتها، وإيتاء الزكاة بحقها، وصوم شهر رمضان، وحج البيت، {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ}([20]).
قال الجارود: إن كنت يا محمد نبياً فأخبرنا عما أضمرنا عليه.
فخفق رسول الله «صلى الله عليه وآله» كأنها سنة ثم رفع رأسه، وتحدر العرق عنه، فقال: «أما أنت يا جارود فإنك أضمرت على أن تسألني عن دماء الجاهلية، وعن حلف الجاهلية، وعن المنيحة، ألا وإن دم الجاهلية موضوع، وحلفها مشدود. ولم يزدها الإسلام إلا شدة، ولا حلف في الإسلام، ألا وإن الفضل الصدقة أن تمنح أخاك ظهر دابة أو لبن شاة، فإنها تغدو برفد، وتروح بمثله.
وأما أنت يا سلمة، فإنك أضمرت على أن تسألني عن عبادة الأصنام، وعن يوم السباسب، وعن عقل الهجين، فأما عبادة الأصنام فإن الله تعالى يقول: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ}([21]).
وأما يوم السباسب، فقد أعقب الله تعالى منه ليلة بلجة سمحة، لا ريح فيها، تطلع الشمس في صبيحتها، لا شعاع لها.
وأما عقل الهجين، فإن المؤمنين إخوة تتكافأ دماؤهم، يجير أقصاهم على أ دناهم، أكرمهم عند الله أتقاهم».
فقالا: نشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنك عبد الله ورسوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق